تحميل كتب طب اهل بيت رسول الله صلى الله عليه و اله

انقر على

 

https://ia801003.us.archive.org/28/items/42378462373/6b-alaima.pdf

 

http://ia800503.us.archive.org/11/items/678768/12745063271.pdf

 

https://ia800905.us.archive.org/2/items/34278942379833/6b-alimam-alkadhim.pdf

http://ia800500.us.archive.org/14/items/tb-imam-ali/tb-imam-ali.pdf

http://www.narjes-library.com/2015/04/blog-post_27.html#sthash.ObA7udpS.dpuf

عاجل/ الحكام قفروها/مفوض حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة يحمل العدوان السعودي المغربي مسئولية إستهداف المناطق السكانية في اليمن

مفوض حقوق الإنسان يحمل العدوان السعودي مسئولية إستهداف المناطق السكانية في اليمن

 

 

نيويورك-متابعات:

 

حمل مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان/ زيد بن رعد الحسين تحالف العدوان السعودي مسئولية النتائج الكارثية لإستهدافه المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وتدميره البنية التحتية في اليمن .. داعياً مجلس الأمن الدولي لتكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف عمليات القصف الجوي.

وقال المفوض الأممي في جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ تسعة أشهر، مسئول عن “عدد غير متناسب” من الضربات الجوية التي أستهدفت مناطق سكنية تتميز بكثافة سكانية عالية، وتسببت في تدمير بنى تحتية كالمستشفيات والمدارس”.

وأضاف ” تابعنا بقلق بالغ القصف الشديد من البر والجو على مناطق في اليمن فيها كثافة عالية من المدنيين ودمر بنية تحتية مدنية مثل المستشفيات والمدارس”.

ودعا رعد الحسين مجلس الأمن “للإسراع وتكثيف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار والمساعدة في خلق إطار للتفاوض على سلام شامل ومستدام”.

ولفت إلى أن اليمنيين يعيشون اليوم في أوضاع صعبة للغاية، في ظل إعتماد 21 مليون شخص على الأقل والذي يعادل 80 في المائة من السكان، على قدر من المساعدات الإنسانية.

وحذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن الفشل في التحرك بشكل حاسم، لا يسفر سوى البؤس للملايين من الناس الضعفاء في اليمن، كما سيدفع البلاد، حتماً، إلى عملية لا رجعة فيها من ما أسماه “البلقنة

المصدر

http://www.motabaat.com/?p=16899

+

http://anayemeny.net/gotolink.aspx?nid=64492205

قول النبي صلى الله عليه واله وسلم في علي : ان الله جل ثناؤه لا يخزيه أبدا

بسم الله الرحمن الرحيم
فضل من ذكر فضيلة من فضائل امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
اللهم صل على محمد و آل محمد

قال الإمام الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن آبائه الصادقين عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : ( إن الله تبارك و تعالى جعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا يحصي عددها غيره ، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقراً بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و لو وافى القيامة بذنوب الثقلين ، و من كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب عليهم السلام لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم ، و من استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالسمع ، و من نظر إلى كتابة في فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة و ذكره عبادة ، و لا يقبل إيمان عبد إلا بولايته و البراءة من أعدائه )
آمالي الصدوق ص 201

…. عـلـــي حـبـــه جـنـــه قسـيم النــار و الجـنـــه ….

– خصائص أمير المؤمنين ( ع )- النسائي ص 63

و هوعالم سني

( أخبرنا ) ميمون بن المثنى ( 6 ) ، قال : حدثنا الوضاح وهو

أبو عوانة ( 1 ) قال : حدثنا ابوبلج بن ابي سليم ( 2 ) ، قال : حدثنا عمرو بن ميمونة ( 3 ) قال : انى لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس اما ان تقوم معنا ، واما ان تخلو بنا بين هؤلاء .

فقال ابن عباس : بل أنا أقوم معكم . قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ( 4 ) ، قال : فانتدؤا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا ، قال : فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول : أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشر ( 5 ) وقعوا في رجل قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لابعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا ،

قال : فاستشرف لها من استشرف فقال : أين ابن أبي طالب ؟ قيل : هو في الرحى يطحن ، قال : وما كان احدكم ليطحن ، قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر ، فتفل ( 6 )

في عينيه

ثم هز الراية ثلاثا فدفعها إليه ، وجاء علي بصفية بنت حي ( 1 ) ، وبعث ابا بكر بسورة التوبة ، وبعث عليا خلفه فأخذها منه ، فقال : لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه . قال : وقال لبني عمه : ايكم يواليني في الدنيا والآخرة ، فأبوا . قال : وعلي معهم جالس فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة .

قال : وكان أول من اسلم من الناس بعد خديجة . قال : واخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )

عاجل فيديو النبي نوح عليه السلام توسل باهل البيت لكي ينجو+صورة لوح النبي سليمان عليه السلام الذهبي المرصع باغلى الجواهر و فيه اسماء اهل بيت رسول الله صلى الله عليه و اله انها فيديوهات و اخبار تخفيها عن الشعوب كل الفضائيات انها الضربة القاضية للوهابية الارهابيون و الدليل العظيم على ان مذهب اهل بيت رسول الله صلى الله عليه و اله هو المذهب الحق

urgent

la vérité qu on vous cache

des morceaux de l arche de Noé on été découvert le mois7/1951

les savants russes  y ont trouvé inscrits les noms du prophete Mohammed le prophète de l islam

et aussi les noms de sa fille Fatima azzahra

son époux Ali

leurs 2 fils Alhassan et Al Hossein

le prophète  Noé a inscrit ces noms sacrés pour  avoir la bénédiction de Dieu et sauver son bateau du déluge.

ce qui prouve que la famille du prophète mohammad et le prophète lui même étaient connus des autres prophètes des milliers d années avant  l apparition du prophète mohammad

ce qui prouve aussi  que les chiites ont raison de s accrocher au prophète mohammad et sa famille .

 

SOURCE

LA MAGAZINE BRITANIQUE

، Weekly Mirror

1953

+

« Britania Star « le magazine britanique

janvier

1954

+

le magazine britanique

« Sunlight »

fevrier 1945

********************

  • en bas vous verrez

  • ce qu on vous cache

  • la photo du tableau en  argent du prophete solomon

cette photo  met en exergue une tableau en argent ornés de pierres précieuses decouvert par l armée britannique à Jérusalem en 1916

ou sont inscrit les noms du prophète mohammad et sa  famille

il y est inscrit des implorations et prières du prophète Salomon et demande à Dieu de le sauver par le biais de la famille du prophète de l islam mohammad

le tableau en question est jalousement gardé en secret au sein de l église britannique

les deux savants william et tomas  qui  l ont découvert se sont convertis à l islam

et ont changé de nom

« karam hossein  » et  » fadl hossein »

 

source

le magazine britanique

« muslim chronical »

30/9/1926

London

 

الخبر الذي تكتم عليه، كل علماء، وإعلام العرب، وهو إعلان الدولة الروسية العظمى، أن اسم النبي محمد، وعلي وفاطمة والحسن والحسين، عليهم السلام، قد توسل بهم النبي نوح، عليه السلام، قبل آلاف السنين، ففي تموز عام:1951م، عثر جماعة من العلماء السوفيت، المختصين بالآثار القديمة، الذين ينقبون في منطقة: بوادي قاف، على قطع متناثرة، من أخشاب قديمة متسوِّسة، وبالية،، مما دعاهم إلى التنقيب والحفر، أكثر، وأعمق، فوقفوا على أخشاب أخرى: متحجرة، وكثيرة، كانت بعيدة في أعماق الأرض، وكان من بينها: خشبة، على شكل مستطيل، طولها:14،عقداً، وعرضها:10، عقود، سببت دهشتهم واستغرابهم، حيث لم تتغير، ولم تتسّوس، ولم تتناثر، كغيرها من الأخشاب الأخرى، وفي أواخر سنة:1952م، تواصل التحقيق حول هذه الآثار، فظهر أن اللوحة المشار إليها، كانت ضمن سفينة نوح،عليه السلام، وأن الأخشاب الأخرى، هي أخشاب جسم، سفينة نوح،عليه السلام، ولاحظوا أن هذه اللوحة قد نقشت عليها بعض الحروف، التي تعود إلى أقدم لغة، ولذلك كلفت الحكومة السوفيتية، لجنة بعد الانتهاء من الحفر، عام:1953م، قوامها سبعة، من علماء اللغات القديمة، ومن أهم علماء الآثار، وهم :سولى نوف: أستاذ الألسن القديمة، في جامعة موسكو، إيفاهان خنيو: عالم الألسن القديمة، في كلية لولوهان بالصين، ميشانن لوفارنك: مدير الآثار القديمة، تانمول كورف: أستاذ اللغات في كلية كيفزو، دي راكن: أستاذ الآثار القديمة، في معهد لينين، إيم أحمد مولاد: مدير التنقيب والاكتشافات، العام ميجر كولتوف: رئيس كلية ستالين، وبعد ثمانية أشهر، من دراسة تلك اللوحة والحروف المنقوشة عليها، اتفقوا على أن هذه اللوحة، كانت مصنوعة من نفس الخشب، الذي صنعت منه سفينة نوح، عليه السلام، وأن النبي نوحاً،عليه السلام، كان قد وضع هذه اللوحة، في السفينة للحفظ والتبرك، وكانت حروف هذه اللوحة باللغة السامانية، أو السامية، وهي أم اللغات، حسب قول صاحب كتاب: إيليا، عن كثير من المحققين، وهي لغة نوح وأبنائه، ونسبت إلى ابنه: سام، وقد ترجم حروف اللوحة المذكورة، العلماء الروس، المختصون باللغات القديمة، إلى اللغة الروسية، ثم ترجمها إلى الإنكليزية العالم البريطاني: إين إيف ماكس، أستاذ الألسن القديمة، في جامعة مانجستر، وهذا نصها مع تعريبها:

يا إلهي ويا معيني: Omy God. My helper ، برحمتك وكرمك ساعدني: Keep my hands with merey ، ولأجل هذه النفوس المقدسة: محمدnd with your holy bodies Mohamed ، إيليا: :alia,علي، شبر: :Shabbaالحسن، شبير: Shabbir : الحسين ، فاطمة: :fatmaبنت محمد، الذين جمعيهم عظماء ومكرمون:They are all biggest and honourales ، العالم قائم لأجلهم: The world established for them ، ساعدني لأجل أسمائهم: Help me by their names ، أنت فقط تستطيع أن توجهني نحو الطريق المستقيم 77You can reform to Right .
ــــــــــــــــــــــــ
وأخيراً بقي هؤلاء العلماء في دهشة كبرى، أمام عظمة هذه الأسماء الخمسة، ومنزلة أصحابها عند الله تعالى، حيث توسل بها نوح، عليه السلام.
ـــــــــــــــــــ
مصادر الخبر:
الاكتشاف: مجلة روسية شهرية تصدر في موسكو، تجد أسمها في الكليشة الثالثة: ص:120.
تفادينزوب: عددها تشرين الثاني سنة 1953.
مجلة ويكلي ميرر، الأسبوعية، Weekly Mirror اللندنية، بعددها الصادر في 28 كانون الأول 1953م.
مجلة أستار اللندنية Britania Star في عدد كانون الثاني 1954.
جريدة سن لايت Sunlight ، الصادرة في مانجستر 23 كانون الثاني 1954م.
جريدة ويكلي ميرر اللندنية Weekly Mirror ، في 1/ شباط/ 1945 م.
جريدة الهدى القاهرية في 3 مارس 1954م.

********

اكتشاف

لوح النبي سليمان و توسله باهل بيت رسول الله صلى الله عليه و اله

من مصادر بريطانية و ليس شيعية

صورة اللوح المكتشف

لوح النبي سليمان (على نبينا وآله وعليه السلام)عليه أسماء أهل البيت(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) اكتشف سنة1916م
خلال الحرب العالمية الاولى ، سنة1916م وأثناء قيام بعض الجنود البريطانيين بحفر ملاجئ على بعد عدة كيلومترات من بيت المقدس وبالقرب من قرية(اونتره) عثر الجنود على لوح فضي حواشيه مرصعة بالجواهر النفيسية وفي وسطه اسطر حروفها مكتوبة بالذهب . لم يتمكن القائد المجري (اين كريندل) الذي نقل اليه اللوح من فهم ماكتب عليه كونه بلغهاجنبية قديمة . بعد ذلك احال رئيس القوات العسكرية البرطانية LiftonanD والقائد(كلادستون) Gladstone هذا اللوح الى علماء متخصصين وبعد انتهاء الحرب سنة 1918م قامت لجنة مشتركة من عدة دول باللغات القديمة وبعلم الاثار بمحاولة حل رموزه وأستغرق الامر عدة شهور حتى تمكنت اللجنة من ترجمتهُ واعلنت النتائج الاخيرة في 3 \ 1 \ 1920م فكانت المعلومات تشير الى ان هذا اللوح هو( لوح سليمان المقدس) .

بهذا الشكل مرتب في اللوح وكانت ترجمتهُ كلأتي:-
الله
أحمد
آيلي
باهتول
حاسن
حاسين

ياه أحمد ! مقذا = اي!يا أحمد أغثني

ياه ايلي ! انصطاه = اي يا علي ! اعني

ياه باهتول ! كاشئ = اي يا بتول ! برعايتك

ياه حاسن ! ضومظع = اي يا حسن ! بكرمك

ياه حاسين ! بارفو = اي يا حسين ! أحسن

امو سليمان صوه عئخب زالهلاد اقتا اي = اي هذا سليمان يستغيث بالخمسة العظماء(الاولياء)

بذات الله كم ايلي = اي على قدرة الله

وتقرر وضع اللوح في متحف الملكي البرطاني الا أن الأسقف البرطاني الاعظم وأسمهُ Lord bishop طلب وضعهُ في امانة السر للكنيسة البريطانية.

ومما يجدر بالذكر أن اثنين من علماء الاثار قد اعتنقا الاسلام بعد ذلك وهما (وليم) و (تامس),
فأطلق الاول على نفسه(كرم حسين) والثاني (فضل حسين) .

****

باريس: عثرت سرية من الجيش الانجليزي على لوحة فضية في قرية صغيرة تدعى اونترة تقع على بعد بضعة كيلومترات من مدينة القدس حينما كانوا منهمكين في حفر خنادق لهم ومستعدين للهجوم أثناء الحرب العالمية الأولى سنة 1916 وكانت حاشيتها مرصّـعة بالجواهرالنفيسة وازدان وسطها بكلمات ذات حروف ذهبية.
ولما ذهبوا بها الى قائدهم الميجر (ا.ن.كريندل) حاول جاهدا أن يفهم شيئامنها ولكنه عجز عن ذلك الا أنه أدرك أن هذه الكلمات قد كتبت بلغة أجنبية قديمة جداً ثم عرض هذا اللوح بواسطته على آخرين حتى اطلع عليه قائد الجيش البريطاني (d. lifeonant) و (Glad stone) فأحلاه الى خبراء اللآثار البريطانيين و عندما وضعت الحرب أوزارها سنة 1918عكفوا علىدراسة اللوح المذكور وشكلت لجنة تضم أساتذة الآثار القديمة من بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وسائر الدول الأوروبية واتضح بعد أشهر من التحقيق في الثالث من كانون الثاني سنة 1920 أن هذا اللوح مقـدّس ويُدعى لوح سليمان ويحوي لوحا للنبي سليمان عليه السلام قد كتب بألفاظ عبرية قديمة و أدناه ترجمة ماورد باللو

الله
أحمد ايلي
باهـتول
حاسن حاسين
ياأحمد أغثني
يا علي أعني
يا بتول ارحمني
يا حسن أكرمني
يا حسين أسعدني
هاهو سليمان يستغيث الساعة بهؤلاء الخمسة الكرام
وعليّ قدرة ُ الله

اللّهمَّ فرّج علينا .. بفرجك .. أحمد الحسن عليه السلام

آمين ياربِّ العالمين

آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ
المصدر

Wonderful stories of Islam

طبع لندن صفحة 249

مجلة الاسلام الصادرة في دلهي خلال شباط 1927

مجلة مسلم كرانكيل الصادرة في لندن في الثلاثين من أيلول 1926

كتاب علي و الأنبياء المترجم من الأردو الى الفارسية والعربية للمؤلف حكيم
سيالكوتي.

من – الوكالة الاسلامية + وكالات اخرى

*******

على لوح سليمان عليه السّلام
بعد أن اجتمع أعضاء اللّجنة المختصّة بقراءة ما كُتب على اللّوح المقدّس.. رمق كلُّ واحد منهم صاحبه متعجّباً، وعضّ على إصبعه متحيّراً. فناقشوا الأمر بينهم حتّى استقرّ رأيهم على وضع اللّوح في المتحف الملكيّ البريطانيّ.
ولكن.. عندما علم أُسقف إنجلترا الأعظم اللّورد بيشوب LORD BISHOP بالخبر، بعث رسالة سرّيّة إلى اللّجنة، هذا مضمونها:
(إنّ بوضع هذا اللّوح في المتحف البريطانيّ وعَرضِه على جميع الناس، سوف يتزلزل أساس المسيحيّة، وسيحمل المسيحيّون بأنفسهم جنازة المسيحيّة على أكتافهم فيدفنونها في مقبرة النسيان. لذا، فمن الأفضل أن يُودَع اللّوح المذكور في دار أسرار الكنيسة الإنجليزيّة، ولا يطّلع عليه أحد سوى الأُسقف ومَن يُطمأنّ به).
هنا تساؤل يبادر الجميع: ماذا كان كُتب على اللّوح، بل أيّ لوح هو ولمَن يعود؟ لنبدأ الأمر من أوائله:
عثرت سَريّة عسكرية من الجيش الإنجليزيّ على لوحةٍ فضّيّة في قرية صغيرة تُدعى «أُونتره»، تقع على بُعد بضعة كيلومترات عن مدينة «القدس» في أرض فلسطين، حينما كان أفراد الجيش منهمكين في حفر خنادق لهم، ومستعدّين للهجوم أثناء الحرب العالمية الأُولى سنة 1916م. وكانت حاشية اللّوح مُرَصّعةً بالجواهر النفيسة، وتسطع في وسطها كلمات ذات حروف ذهبيّة.
ولمّا ذهب أفراد الجيش بذلك اللّوح إلى قائدهم الميجر«ا . ن. گريندل» حاول هذا جاهداً أن يفهم شيئاً ممّا كُتب عليه فلم يستطع ذلك، إلاّ أنّه أدرك أنّ الكلمات المنقوشة على اللّوح قد كُتبت بلغة أجنبيّةٍ قديمة جدّاً. فعرض اللّوح بواسطته على آخرين، حتّى اطّلع عليه بعض قادة الجيش البريطانيّ: ليفتونانت.LiFtonant.D، وگلادستون Glad Stone، فأحالا اللّوح إلى خبراء الآثار البريطانيّين.
وبعد أن وضعت الحرب العالميّة أوزارها عام 1918م. عكف المتخصّصون البريطانيّون على دراسة ذلك اللّوح، فشكّلوا لهذا الأمر لجنة تضمّ أساتذةَ الآثار القديمة من: بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا، وسائر الدول الأُوربيّة.
وبعد أشهر من البحث والتحقيق اتّضح في الثالث من كانون الثاني سنة 1920م. أنّ اللّوح مقدَّس، ويُدعى بـ «لوح سليمان»، وأنّه يحوي حديثاً للنبيّ سليمان عليه السّلام قد كُتب بألفاظ عبريّة قديمة، هذه ترجمتها:
الله
أحمد
إيلي
باهتول
حاسن
حاسين
يا أحمد أغثني
يا علي أعنّي
يا بتول ارحميني
يا حسن أكرمني
يا حسين أسعدني
ها هو سليمان يستغيث الساعة بهؤلاء الخمسة الكرام، وعليَّ قدرةُ الله.
أمّا أصل اللّوح فهو أمامنا على هذه الصورة من الكلمات:

وللاستزادة من الاطّلاع على هذا الموضوع يراجع:
كتاب «القصص العجيبة في الإسلام ـWonderFul Stores oF Islam» الذي طُبع في لندن، ولابأس بمطالعة الصفحة 249 منه بدقّة.
مجلّة «الإسلام» الصادرة في دلهي (الهند) خلال شهر شباط لسنة 1927م.
مجلّة «مسلم كرانيكل» الصادرة في لندن (بريطانيا) في الثلاثين من أيلول سنة 1926م.
ولايفوتنا أن نقول: إنّ من كان له تحقيق عن بصيرة وطلب للحقيقة آمن أنّ الإسلام دين بشّر به الأنبياء والرسل السابقون. وقد حدث نقاش بين خبيرين، هما: «وليم»: و «طومس» حول لوح سليمان عليه السّلام أسفر ذلك النقاش عن اعتناقهما للإسلام، فكان اسم «وليم» بعد ذلك «كرم حسين»، كما كان اسم «طومس» هو «فضل حسين».
كما لايفوتنا أيضاً أن نذكر: أنّ الإنجيل طُبع في لندن عام 1800م. من قِبل صحيفة «غزل الغزلات»، فكان في الباب الخامس منه ضمن الآيات من 1ـ10 حديثٌ للنبيّ سليمان عليه السّلام حول خاتم الأنبياء محمّد صلّى الله عليه وآله بصورة صريحة، وحول أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام بشكلٍ ضمنيّ. وكان في آخر الآيات هذا النصّ الواضح: خلو محمّديم، أي صاحبي وحبيبي محمّد، صلّى الله عليه وآله. إلاّ أنّ الأناجيل التي طُبعت فيما بعد عام 1800م. حُذفت منها العبارة الشريفة: خلو محمّديم. (17)

48 حديثًا من كتب أهل السنة تفيد أن الشيعة هم الفائزون

بسم الله الرحمن الرحيم

48 حديثًا من كتب أهل السنة تفيد أن الشيعة هم الفائزون

الحديث الأول:
روى الحافظ الطبري (ت 310 هـ) في تفسيره « جامع البيان » (30 / 335) برقم (29208) عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال بتفسير قوله تعالى (أولئك هم خير البريَّة) [البينة: 7]: « هم أنت يا عليُّ وشيعتك ».
وهذا الحديث موجود أيضاً في شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني (2 / 353) و (2 / 462) و (2 / 537 ـ 539)، وفي تفسير « الدُّر المنثور » للسيوطي (6 / 379) .

الحديث الثاني:
روى الحافظ الدولابي (ت 320 هـ) في كتاب « الذريَّة الطاهرة » (ص120 ـ 121) بسنده عن الإمام علي عليه السلام، قال: « قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليُّ؛ إنَّ شيعتنا يخرجون من قبورهم وجوههم كالقمر ليلة البـدر، مسـتورة جوارحهم، مُسـكَّنة روعتُهم، قد أُعطُوا الأمنَ والإيمان، يخافُ النَّاس ولا يخافون، ويحزن النَّـاس ولا يحزنون، وهم على نُوق بيض، لها أجنحة قد ذُلِّلَت من غير مهانة، ورُكبت من غير رياضة، أعناقُها ذهب أحمر ألين من الحرير؛ لكرامتهم على الله عزَّ وجلَّ ».
وأخرجه أيضاً ابن المغازلي الشافعي في « المناقب »: 359 ـ 360 برقم 339 .

الحديث الثالث:
روى الحافظ أبو جعفر العقيلي (ت 322 هـ) في كتابه « الضعفاء الكبير » (2 / 266) ، بسنده عن سيِّد شباب أهل الجنَّـة الإمام الحسين ابن عليٍّ عليهما السلام، قال: « نُبعَثُ نحنُ وشـيعتُنا كهاتين، وأشار بالسبّابة والوُسطى ».

الحديث الرابع:
روى الحافظ الطبراني (ت 360 هـ) في « المعجم الكبير » (1 / 319) بسنده عن أبي رافع، أنَّه قال: إنَّ النبيَّ (صلى الله عليه وآله) قال لعليٍّ عليه السلام: « أنت وشيعتك تَرِدُوْنَ عَلَيَّ الحوض رواءً مَرويِّين، مُبيضَّةً وجوهُكُم، وإنَّ عدوَّك يَرِدون عَلَيَّ ظماءً مُقبَّحين ».
وعنه الحافظ نور الدين الهيثمي في « مجمع الزوائد » (9 / 131) . وفيه « مُقمَحين » وهو الأقرب إلى الصواب.
وعنه أيضًا نور الدين السَّمهودي في « جواهر العقدين »: ص295 .

الحديث الخامس:
روى الحافظ الطبراني (ت 360 هـ) في « المعجم الكبير » (1 / 319 ـ 320) بسنده عن أبي رافع أنَّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليٍّ عليه السلام: « إنَّ أوَّل أربعة يدخلون الجنَّـة: أنا وأنت والحسـن والحسـين، وذراريـنا خلف ظهورنا، وأزواجُـنا خلفَ ذرارينا، وشـيعتُنا عن أيماننا وشمائلنا ».
وأورده عن الطبراني كلٌّ من: الحافظ الهيثمي في « مجمع الزوائد »: (9 / 131)، والشريف السمهودي في « جواهر العقدين »: ص294، والمتَّقي الهندي في « كنز العمال » (12 / 104 ـ 105)، والصالحي الشامي في « سُبُل الهدى والرشاد »: (11 / 7) .

الحديث السادس:
روى الحافظ الطَّبـراني (ت 360 هـ) في « المعجم الأوسط » (4 / 187) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، قال: « إنَّ خليلي صلى الله عليه وسلم قال: يا عليُّ؛ إنَّك ستقدم على الله وشيعتَكَ راضين مَرضيِّينَ، ويقدم عليه عدوُّك غضاباً مُقمَحين … « .
وعنه المتَّقي الهندي في « كنز العمال »: (13 / 156)، والشريف السمهودي في « جواهر العقدين »: ص265 .

الحديث السابع:
روى الحافظ الطَّبراني (ت 360 هـ) في « المعجم الأوسط » (4 / 211 ـ 212) بسـنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: « خطبنا رسول الله صلى الله وعليه وسلم فسمعته وهو يقول: أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً، فقلت يا رسول الله ! وإن صام وصلى؟ قال: وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم؛ أيها الناس احتجر بذلك من سفك دمه، وأن يؤدِّي الجزية عن يد وهم صـاغرون. مثل لي أُمَّتي في الطين، فمرَّ بي أصحاب الرايات، فاستغفرت لعليٍّ وشيعته ».
وعنه الهيثمي في « مجمع الزوائد » (9 / 172)، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (20 / 148 ـ 149) .

الحديث الثامن:
روى الحافظ الطبراني (ت 360 هـ) في « المعجم الأوسط » (7 / 343) بسنده عن أبي هريرة أنَّه قال: « قال عليُّ بن أبي طالب: يا رسول الله؛ أيُّما أحبُّ إليك: أنا أم فاطمة؟ قال: فاطمة أحبُّ إليَّ منك، وأنت أعزُّ عليَّ منها . وكأنِّي بك وأنت على حوضي تذود عنه النَّاس، وإنَّ عليه لأباريق مثلَ عدد نجوم السماء، وإنِّي وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنَّة إخوانًا على سُرُر متقابلين . وأنت معي وشيعتُك في الجنَّة . ثُمَّ قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إخواناً على سُرُر متقابلين) [الحجر: 47] لا ينظر أحدهم إلى قفا صاحبه ».
وعنه الحافظ الهيثمي في « مجمع الزوائد »: (9 / 131، 173)، والسمهودي في « جواهر العقدين »: ص265 ـ 266 .

الحديث التاسع:
من زوائد الحافظ القطيعي (ت 368 هـ) على كتاب « فضائل الصحابة » للحافظ أحمد بن حنبل (ت 241 هـ): (2 / 773) برقم (1068) ، بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، أنَّه قال: « شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسدَ النّاس إيَّايَ، فقال: أما ترضى أن تكون رابعَ أربعة أوّل مَن يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وعن شمائلنا وذرارينا خلف أزواجنا وشيعتُنا من ورائنا ».
و رواه الثعلبي في « تفسيره » (8 / 311)، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (14 / 169) .

الحديث العاشر:
من زيادات الحافظ القطيعي (ت 368 هـ) على « فضائل الصحابة » (2 / 844 ـ 845) (برقم 1160) لأحمد ابن حنبل (ت 241 هـ)، بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام أنَّه قال: « نحن النجباء، وأفراطنا أفراط الأنبياء، وحِزبُنا حزب الله، وحزبُ الفئة الباغية حزب الشيطان، ومن سوَّى بيننا وبين عدونا فليس منا ».
ورواه ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (42 / 459) من طريق أخرى وعنه المتقي الهندي في « كنز العمَّال » (11 / 356) .

الحديث الحادي عشر:
أخرج الحافظ ابن الغطريف (ت 377 هـ) في « جُزئه » (ص81 ـ 82) بسنده عن أبي سعيد الخدري، قال: « نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عليٍّ عليه السلام فقال: « هـذا وشـيعته هم الفائزون يوم القيامة ».
ومن طريقه ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (42 / 333)، وسبط ابن الجوزي في « تذكرة الخواص » (ص53) .

الحديث الثاني عشر:
روى الحاكم (ت 405 هـ) في كتاب « المستدرك » (3 / 174 ـ 175) بسنده عن ميناء بن أبي ميناء، قال: « …سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا الشجرة، وفاطمة فرعُها، وعليٌّ لقاحُها، والحسن والحسين ثمرتها، وشيعتُنا ورقُها. وأصل الشجرة في جنَّة عَدْن، وسائر ذلك في سائر الجنَّة ».

الحديث الثالث عشر:
روى الخطيب البغدادي (ت 463 هـ) في « تاريخ بغداد » (12 / 284) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، أنَّه قال: « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت وشـيعتك في الجنَّة ».

الحديث الرابع عشر:
روى الحافظ الخطيب البغدادي (ت 463 هـ) في « المتَّفق والمفترق » بسنده عن أنس بن مالك ـ رفعَه ـ: « يدخل الجنَّة من أُمَّتي سبعون ألفًا لا حساب عليهم ». ثمَّ التفتَ إلى عليٍّ فقال صلى الله عليه وسلم: « هُم شيعتُك وأنت إمامُهم ».
ما أورده عنه الحافظ ابن حجر في >لسـان الميزان<: (4 / 359) . وظنِّي أنَّ كتاب الخطيب لا يزال مخطوطاً.
ورواه ابنُ المغازلي الشافعي في « مناقب أمير المؤمنين »: 357 برقم 335، ورواه الخوارزمي في « المناقب »: 328 .

الحديث الخامس عشر:
أخرج ابنُ المغـازلي الشـافعيُّ (ت 483 هـ) في « مناقب أمير المؤمنين » (ص197 ـ 207) (برقم 188) بسنده عن ابن عباس في حديث طويل يقول فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله): « …يا فاطمة إنَّ عليًّا وشـيعته هُمُ الفائزون غداً ».
ورواه الخوارزمي في كتابه « المناقب »: ص 284 ـ 293.

الحديث السادس عشر:
أخـرجَ ابنُ المغـازلي الشافعي (ت 483 هـ) في « المناقب » (ص305 ـ 306) عن جابر بن عبد الله، أنَّه قال: « لمَّا قدم عليُّ ابن أبي طالب بفتح خيبر، قال له النبي صلى الله عليه وآله: يا عليُّ لولا أن تقول طائفةٌ من أُمَّتي فيك ما قالت النَّصارى في عيسى ابن مريم، لقُلت فيك مقالاً لا تمرُّ بمَلأ من المسلمين إلاَّ أخذوا التُّراب من تحت رجليك، وفضل َ طهورك يستشفون بهما… » إلى أن قال صلى الله عليه وآله: « وإنَّ شيعتك على منابر من نور، مُبيضَّة وجوههم حولي، أشفع لهم ويكونون في الجنَّة جيراني ».
ورواه الخوارزمي في « المناقب »: ص 129، 159 .

الحديث السابع عشر:
أخرج ابنُ المغازلي الشافعي (ت 483 هـ) في « مناقب أمير المؤمنين » (ص 348 ـ 351 برقم 326) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وآله أنَّه قال: « أتاني جبريل عليه السلام فقال: تختَّمُوا بالعقيق؛ فإنَّه أوّل حجر شهد لله بالوحدانيَّة، ولي بالنبوَّة، ولعليٍّ بالوصيَّة، ولولده بالإمامة، ولشيعته بالجنَّة ».
ورواه الخوارزمي (ت 568 هـ) في « المناقب » (ص 326) من طريق أخرى عن سلمـان، عن أميـر المؤمنيـن عليٍّ عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله أنَّه قال: « يا عليُّ تختَّم باليمين؛ تكُنْ من المقرَّبين . قال يا رسول الله [وما المقرّبون؟ قال: جبرئيل وميكائيل] قال: فبمَ أتختَّم يا رسول الله؟ قال: بالعقيق الأحمر؛ فإنَّه جبلٌ أقرَّ لله بالوحدانيَّة، ولي بالنُّبوَّة، ولك بالوصيَّة، ولولدك بالإمامـة، ولمُحبِّيك بالجنَّة، ولشيعة ولدك بالفردوس ».

الحديث الثامن عشر:
أخرج ابنُ المغازلي الشافعي (ت 483 هـ) في « مناقب أمير المؤمنين » (ص 467 برقم 455) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وآله أنَّه قال: « يا عليُّ ! إنَّ الله عزَّ وجل قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمُحبِّي شيعتك، فأبشرْ فإنَّك الأنزع البطين، المنزوع من الشرك، البطين من العلم ».
ورواه الخوارزمي في « المناقب »: ص 294 .
وأورده الشريف السمهودي في « جواهر العقدين »: ص 266، 295 . وعنه صاحب « ينابيع المودّة »: ص 270 .
وللرواية طريقٌ أخرى إلى الإمام الرضا عليه السلام في كتاب « زهر الفردوس » (4 / 298) كما حكى مُحقِّق كتاب « الفردوس » (5 / 329) برقم (8337) .

الحديث التاسع عشر:
أخرج الحاكم الحسكاني (عاش في القرن الخامس) في « شواهد التنزيل » (1 / 102 ـ 103، برقم 107) بسـنده عن عبد الله بن عباس، في قول الله عزَّ وجل: (ذلكَ الكتـابُ لا ريبَ فِيهِ) [البقرة: 2] يعني: لا شكَّ فيه أنه من عند الله نزل، (هُدًى) يعني بياناً ونوراً (لِلْمُتَّقِينَ) عليّ بن أبي طالب، الذي لم يشرك بالله طرفةَ عين، اتَّقَى الشركَ وعبادةَ الأوثان، وأخلص للهِ العبادة، يُبعث إلى الجنة بغير حساب هو وشـيعتُه.

الحديث العشرون:
أخرج الحاكم الحسكاني (عاش في القرن الخامس) في « شواهد التنزيل » (1 / 212، برقم 191) بسنده عن الأصبغ بن نباتة، قال: « سمعت ُ عليًّا يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي ثمَّ قال: يا أخي؛ قول الله تعالى: (ثواباً مِن عند الله والله عنده حسنُ الثواب) [آل عمران: 195] [وقوله:] (وما عند الله خيرٌ للأبرار) [آل عمران: 198] أنتَ الثوابُ وشيعتُك الأبرار ».

الحديث الحادي والعشرون:
أخرج الحاكم الحسكاني في « شواهد التنزيل » (1 / 291، برقم 244) بسنده عن ابن عباس قال:
 » (وَمَنْ يَتَولَّ اللهَ) [المائدة: 56] يعني: يُحبُّ الله (وَرَسُولَهُ) يعني: مُحمَّداً (والَّذِينَ آمَنُوا) يعني: ويُحبُّ عليَّ بن أبي طالب (فإن¬َّ حزبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) يعني: شيعة الله، وشـيعة مُحمَّد، وشـيعة عليٍّ، (هم الغالبون) يعني: العالون على جميع العباد، الظاهرون على المخالفين لهم… ».

الحديث الثاني والعشرون:
أخرج الحاكم الحسكاني في « شواهد التنزيل » (1 / 642 ـ 643، برقم 592) بسنده عن أبي أمامة، قال: « قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنَّ الله خلق الأنبياء من شجر شتَّى، وخلقني وعليًّا من شجرة واحدة، فأنا أصلها، وعليٌّ فرعها، والحسن والحسين ثمارها، وأشياعنا أوراقها، فمن تعلَّق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ هوى . ولو أنَّ عابداً عَبَدَ اللهَ ألف عام ثمَّ ألف عام ثمَّ ألف عام، ثمَّ لم يُدركْ مَحبَّتنا أهلَ البيت، أكبَّه الله على منخريه في النـار . ثمَّ تَلا: (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْـهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) [الشورى: 23] .

الحديث الثالث والعشرون:
أخرج الحاكم الحسكاني في « شواهد التنزيل » (2 / 211، برقم 813) بسنده عن ابن عباس، قال:
 » (هل يستوي الذين يعلمون) [الزمـر: من الآية الـ 9] يعني بـ (الذين يعلمون) عليًّا وأهل بيته من بني هاشم، (والذين لا يعلمون): بني أمية، و (أولو الألباب): شيعتهم ».

الحديث الرابع والعشرون:
أخرج الحاكم الحسكاني في « شواهد التنزيل » (2 / 345 ـ 346، برقم 936) بسنده عن ابن عباس، قال:
« سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله تعالى: (والسَّابقون السَّابقون . أولئك المُقرَّبون) [الواقعة: 10 ـ 11]، قال: حدَّثني جبرئيل بتفسيرها، قال: ذاك عليٌّ وشيعته [يسبقون] إلى الجنَّة ».

الحديث الخامس والعشرون:
أخرج الحاكم الحسكاني في « شواهد التنزيل » (2 / 559 ـ 560، برقم 1167) بسنده عن أبي هريرة، قال:
« قال رسول الله صلى عليه وسلم في قول الله عز وجل (والعصر . إن¬َّ الإنسان لفي خُسْر) [العصر: 1 ـ 2]: أبو جهل بن هشام، (إلاَّ الذين آمنوا وعملوا الصَّالحات وتواصَوا بالحقِّ وتواصَوا بالصبر): عليٌّ وشـيعتُه ».

الحديث السادس والعشرون:
أورد الحافظ الديلمي (ت 509 هـ) في « الفردوس » (5 / 324، برقم 8324) عن الإمام عليٍّ عليه السلام أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله قال له: « يا عليُّ؛ إذا كان يوم القيامة أخذتُ بحُجْزة الله عزَّ وجل، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدُك بحُجزتك، وأخذ شـيعة ولدهم [كذا، ولعلَّ الصواب: شيعة ولدك] بحجزهم، فترى أين يُؤمَرُ بنا؟ ».
وأورد مُحقِّق الفردوس إسناد الحديث من كتاب « زهر الفردوس ».

الحديث السابع والعشرون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في « المناقب » (ص 73) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، قال:
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لمَّا أُدخلت الجنَّة رأيت فيها شجرةً تحمل الحُليَّ والحُلَل، أسفلُها خيلٌ بُلقٌ، وأوسطُها حُورٌ عين، وفي أعلاها الرضوان . قلت ُ: يا جبرئيـل لمن هذه الشـجرة؟ قال: هذه لابن عمِّك أميـر المؤمنين عليِّ بن أبي طالب، إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنَّة يُؤتى بشيعة عليٍّ حتَّى يُنتهَى بهم إلى هذه الشجرة، فيلبسون الحليَّ والحلل، ويركبون الخيل البلق، وينادي مُنادٍ: هؤلاء شيعة علي بن أبي طالب صبروا في الدنيا على الأذى فَحُبُوا اليوم ».

الحديث الثامن والعشرون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في « المناقب » (ص111) بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال:
« كنَّا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل عليٌّ فقال: قد أتاكم أخي، ثمَّ التفت إلى الكعبة فمسَّـها بيـده ثمَّ قال: والذي نفسـي بيـده إنَّ هذا وشـيعته هم الفـائزون يوم القيـامة… ».

الحديث التاسع والعشرون:
أخرج الموفَّق بن أحمد الخوارزمي (ت 568 هـ) في « المناقب » (ص113) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنَّه قال له:
« يا أبا الحسن ! كلِّمِ الشمس فإنَّها تُكلِّمُك . قال عليٌّ عليه السلام: السلام عليك أيُّها العبد المطيع لربِّه . فقالت الشمس: عليك السلام يا أمير المؤمنين وإمام المتَّقين وقائد الغُرِّ المُحجَّلين . يا عليُّ؛ أنت وشيعتُك في الجنَّة، يا عليُّ؛ أوّل¬ُ من تنشقُّ الأرض عنه مُحمَّدٌ ثُمَّ أنت، وأوّل من يُحبَى مُحمدٌ ثُمَّ أنت، وأوّل من يُكسى مُحمَّد ثُمَّ أنت . فانكبَّ عليٌّ ساجداً وعيناه تذرفان بالدموع، فانكبَّ عليه النبيُّ صلى الله عليه وآله وقال: يا أخي وحبيبي ارفع رأسك فقد باهى الله بك أهل¬َ سبع سماوات ».

الحديث الثلاثون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في « المناقب » (ص 317) بسنده عن الحسين بن علي عليهما السلام أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله قال للإمام عليٍّ:
« … وإنَّ أُمَّتي سـتفترق فيك إلى ثلاث فِرَق: فرقةٌ شيعتك وهم المؤمنون، وفرقةٌ أعداؤك وهم النَّاكثون، وفرقةٌ غَلَوا فيك وهم الجاحدون السابقون، فأنت يا عليُّ وشـيعتُك في الجنَّة، ومُحبُّو شـيعتك في الجنَّة، وعدوُّك والغالي فيك في النَّـار ».

الحديث الحادي والثلاثون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في « المناقب » (ص 319) بسنده عن أنس بن مالك، أنَّه قال:
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة يُنـادون عليَّ بن أبي طالب عليه السلام بسـبعة أسماء: يا صِدِّيق، يا دالُّ، يا عابد، يا هادي، يا مهديُّ، يا فتَى، يا عليُّ؛ مُرُّوا أنت وشيعتُك إلى الجنَّة بغير حساب ».

الحديث الثاني والثلاثون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في « المناقب » (ص 323) بسنده عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنَّه قال:
« كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بيته فغدا عليه عليُّ بن أبي طالب عليه السلام الغداةَ وكان يُحبُّ أن لا يسبقه إليه أحدٌ، فدخل وإذا النبيُّ في صحن الدار، وإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي، فقال: السلام عليك، كيف أصبح رسول الله؟ قال: بخير يا أخا رسول الله . قال له عليٌّ: جزاك الله عنَّـا أهلَ البيت خيـراً . قال له دحية: إنِّي أُحبُّك، وإنَّ لك عندي مدحةً أزفُّها إليك: أنت أمير المؤمنين، وقائد الغُرِّ المُحجَّلين، وسـيِّد وُلد آدم يوم القيامة ما خلا النبيِّين والمرسلين، ولواء الحمد بيدك يوم القيامة، تُزفُّ أنت وشيعتك مع محمَّد وحزبه إلى الجنَان زفّاً زفّاً، قد أفلح من تولاَّك، وخسر من عاداك . بحبِّ مُحمَّد أحبُّوك، ومبغضوك لن تنالهم شفاعة محمد صلى الله عليه وآله. اُدْن ُ منِّي صفوةَ الله . فأخذ رأس النَّبيِّ فوضعه في حجره [وذهب، فرفع رسول الله رأسه] فقال: ما هذه الهمهمة؟ فأخبره الحديث . فقال: يا عليُّ؛ لم يكن دحيةَ الكلبيَّ، كان جبرئيل، سمَّاك باسمٍ سمَّاك الله به، وهو الذي ألقى مَحبَّتَك في صدور المؤمنين، ورهَّبَك في صدور الكافرين ».

الحديث الثالث والثلاثون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في « المناقب » (ص 328) بسنده عن الإمام جعفر الصادق عن آبائه الطاهرين عليهم السلام عن النَّبي صلى الله عليه وآله أنَّه قال:
« إنَّ في السَّـماء حرساً وهم الملائكة، وفي الأرض حرسًا وهم شيعتُك يا عليُّ ».

والمراد بالحراسة في الأرض: حفظ الدين وحراسته من الانحرافات . وقد يكون المراد أيضاً حراسة الأرض من أن يقع عليها العذاب لغضب الله عزَّ وجلَّ؛ فإنَّ أهل الاستقامة يتسبَّبون في دفع البلاء عن عموم النَّاس .

الحديث الرابع والثلاثون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في « المناقب » (ص 331) بسنده عن عليٍّ عليه السلام، قال:
« تفترق هذه الأمَّة على ثلاث وسبعين فرقةً: ثنتان وسبعون في النَّار، وواحدةٌ في الجنَّة وهم الَّذين قال الله عزَّ وجلَّ: (وممَّن خلقنا أ¬ُمَّةٌ يهدون بالحقِّ وبه يعدلون) [الأعراف: 181] وهم أنا وشيعتي ».

الحديث الخامس والثلاثون:
روى الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في « تاريخ دمشق » (42 / 65) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
« إنَّ في الفردوس لَعَيْناً أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأبرد من الثلج، وأطيب من المسك، فيها طينة خلقنا الله منها، وخلق منها شيعتنا، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منَّا ولا من شيعتنا، وهي الميثاق الذي أخذ الله عزَّ وجلَّ عليه ولاية علي بن أبي طالب ».

الحديث السادس والثلاثون:
روى الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في « تاريخ دمشق » (42 / 383) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام أنَّه قال:
« قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [مَثَلِي مَثَلُ] شجرة، أنا أصلها، وعليٌّ فرعها، والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيِّب إلاَّ الطيِّب . وأنا مدينـة وعليٌّ بابها فمن أرادها فليأت الباب ».
وأورده ابن الجوزي في « الموضوعات » (1 / 397) عن الحافظ ابن مردويه من طريق أخرى.

الحديث السابع والثلاثون:
روى الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في « تاريخ دمشق » (42 / 332) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام أنَّه قال: قال لي سلمان: قلَّما طلعت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا معه، إلاَّ ضرب بين كتفيه وقال: « يا سلمان؛ هذا وحزبُه المُفلحون ».

الحديث الثامن والثلاثون:
روى الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في « تاريخ دمشق » (42 / 333) بسنده عن محمد بن علي عليه السلام أنَّه قال:
« سألتُ أمَّ سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) عن عليٍّ، فقالت: سمعت النبـي صلى الله عليه وآله يقول: إنَّ عليًّا وشـيعته هم الفائزون يوم القيامة ».
وأورده الديلمي في « الفردوس »: (3 / 61، برقم 4172) .

الحديث التاسع والثلاثون:
روى الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في « تاريخ دمشق » (42 / 332) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، قال:
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عليُّ إذا كان يوم القيامة يخرج قومٌ من قبورهم لباسُهم النُّور، على نجائب من نور، أزمَّتُها يواقيت حُمرٌ، تزفُّهُم الملائكة إلى المحشر. فقال عليٌّ: تبارك الله ما أكرم هؤلاء على الله ! قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عليُّ هُم أهل ولايتك وشيعتُك ومُحبُّوك، يُحبُّونك بحُبِّي، ويُحبُّوني بحُبِّ الله، هُم الفائزون يوم القيامة ».

إيضاح: النَّجائب: جمعُ نجيبة، وهي خيار الإبل .

الحديث الأربعون:
روى الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في « تاريخ دمشق » (42 / 447) بسنده عن الإمام علي عليه السلام أنَّه قال: « إنَّ القرية تكون فيها الشيعة فيدفع بهم عنها ». ثمَّ قال: « أبيتم إلاَّ أن أقولها، فو الله لَعَهِدَ إليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنَّ الأمَّة ستغدر بي ».

الحديث الحادي والأربعون:
أخرج الحافظ الزرندي في « نظم دُرَر السمطين » (ص 240) بسنده عن إبراهيم بن شيبة الأنصاري قال: جلست إلى الأصبغ بن نباتة فقال: ألا أقرأ عليك ما أملاه عليَّ عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فأخرج لي صحيفة فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أَوصى به محمَّدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله أهل بيته وأُمَّتَه: « أوصى أهل بيته بتقوى الله ولزوم طاعته، وأوصى أُمَّتَه بلزوم أهل بيته . وأنَّ أهل بيته يأخذون بحُجْزَة نبيِّهم صلى الله عليه وآله، وأنَّ شيعتهم آخذون بحُجزهم يوم القيامة، وأنَّهم لن يُدخلوكم في باب ضلالة، ولن يُخرجوكم من باب هُدًى ».
وعنه السمهودي في « جواهر العقدين »: ص 241، والقندوزي في « الينابيع »: ص 273 .

إيضاح: الحُجزَة هي المَلجأ والملاذ . فمعنى الحديث أنَّ النبي (صلى الله عليه وآله) هو ملاذٌ لأهل البيت، وأهل البيت عليهم السلام ملاذٌ للشيعة يوم القيامة .

الحديث الثاني والأربعون:
أورد الشيخ القندوزي في « ينابيع المودة » (ص 244) عن كتاب « مودَّة القُربى » للهمداني أنَّه روى عن الإمام عليٍّ عليه السلام أنَّه قال:
« إنِّي لنائم يوماً إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وآله، فنظر إليَّ وحرّكني برجله وقال: قم يفدي بك أبي وأمِّي، فإنَّ جبرائيـل أتاني فقال لي: بشِّرْ هذا بأنَّ الله تعالى جعل الأئمَّة من صُلبه، وأنَّ الله تعالى ليغفر له ولذريته ولشيعته ولمُحبِّيه، وأنَّ من طعن عليه وبخس حقَّه فهو في النار ».

الحديث الثالث والأربعون:
أورد الشيخ القندوزي في « ينابيع المودة » (ص 245) عن كتاب « مودَّة القُربى » للهمداني أنَّه روى عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنَّه قال: « أنا أوّل الناس دخولاً في الجنَّة، ثمَّ ذُرِّيتي، ثمَّ مُحبُّونا يدخلون الجنَّة بغير حسـاب، لا يُسأَلُون عن ذنبهم بعد المعرفة والمحبَّة ».

الحديث الرابع والأربعون:
أورد الشيخ القندوزي في « ينابيع المودة » (ص 245) عن كتاب « مودَّة القُربى » للسيد الهمداني أنَّه روى عن الإمام عليٍّ عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:
« توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي وشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا، ويقول الله تعالي: هلمُّوا يا عبادي لأنشر عليكم كرامتي فقد أوذيتم في الدنيا ».

الحديث الخامس والأربعون:
أورد الشيخ القندوزي في « ينابيع المودة » (ص 256) عن كتاب « مودَّة القُربى » للهمداني أنَّه روى عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: « إذا كان يوم القيامة يأتيني جبرائيل وميكائيل بحزمتين من المفاتيح: حزمة من مفاتيح الجنَّة، وحزمة من مفاتيح النار، وعلى مفاتيح الجنة أسماء المؤمنين من شيعة محمَّد وعليٍّ، وعلى مفاتيح النار أسماء المبغضين من أعدائه فيقولان لي: يا أحمد هذا مُبغضُك وهذا مُحبُّك، فأدفعها إلى عليِّ بن أبي طالب، فيحكم فيهم بما يريد، فو الذي قسم الأرزاق لا يُدخل مُبغضيه الجنَّة ولا مُحبِّيه النار أبداً ».

الحديث السادس والأربعون:
أورد الشيخ القندوزي في « ينابيع المودة » (ص 257) عن كتاب « مودَّة القُربى » للهمداني أنَّه روى عن الإمام عليٍّ عليه السلام عن النبيِّ صلى الله عليه وآله أنَّه قال: « لا تسـتخفُّوا بشيعة عليٍّ؛ فإنَّ الرجل منهم لَيُشفَّعُ في مثل ربيـعة ومضر ».

الحديث السابع والأربعون:
أوردَ الشيخ القندوزي في « ينابيع المودَّة » (ص 257) عن كتاب « مودَّة القُربى » للهمداني أنَّه رَوَى عن الإمام عليٍّ عليه السلام عن النبيِّ صلى الله عليه وآله أنَّه قال: « يا عليُّ؛ بشِّر شيعتك أنا الشفيع يوم القيامة، وقتَ لا ينفع مال ولا بنون إلاَّ شفاعتي ».

الحديث الثامن والأربعون:
أورد الشريف السمهودي في « جواهر العقدين » (ص 296) عن عليٍّ عليه السلام أنَّه قال: « قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السابقون إلى ظلِّ العرش يوم القيـامة طوبى لهم . قيل: يا رسول الله ! ومن هُم؟ قال: شيعتُك يا عليُّ ومُحبُّوك ».

خطير برلمانيو حزب النذالة يرفعون شعارات داعش تحت انظار بنكيران

خطير برلمانيو حزب النذالة يرفعون شعارات داعش

تحت انظار بنكيران

اذن فهو  ارهابي وهابي

كان من المفروض ان تقوم السلطات بتطبيق القانون و اعتقال الجميع بمن فيهم رئيس الحكومة الاخواني الوهابي الذي رفعت امامه شعارات دعم الارهابيين و لم يحرك ساكنا بل و بدا منتشيا فرحا بسماع تلك الشعارات الارهابية